بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 46 بتاريخ الثلاثاء يناير 02, 2018 8:57 pm
مواضيع مماثلة
دخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو امين سيزر فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 34 مساهمة في هذا المنتدى في 32 موضوع
الصحة النفسية المدرسية
صفحة 1 من اصل 1
الصحة النفسية المدرسية
مفهوم الصحة النفسية المدرسية
يعيش الإنسان في بدايةِ عمره محصوراً بين مؤسستي هي الأسرة، والمدرسة، بحيث تُعتبر الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي تتحكم بتنشئته الاجتماعية والنفسيّة، وتُشكل النموذج الأبرز للجماعة الأوليّة التي يتعامل ويتفاعل معها، وإضافةً لذلك هناك المدرسة التي تؤثر في صحّة الطالب النفسيّة إلى درجةٍ كبيرةٍ، وهذا ما سنتناوله فيما يلي؛ حيث سنذكر أبرز المقوّمات الرئيسيّة التي يجب أن تمتلكها المدرسة لتحقق للطالب جواً نفسيّاً صحيّاً. تحقيق التكيُّف والاستقرار النفسي للطلاب يمكن للمدرسة تحقيق التكيُّف والاستقرار النفسي للطلاب ذلك من خلال ما يلي:
1. توفير كامل الخدمات الصحيّة؛ لأنّ ذلك يعزز من ثقة الطالب بنفسه، ويشعره بالطمأنينة تجاه العالم الذي هو فيه. تحقيق المرونة في المنهاج الدراسي؛ ليتمتع الطالب بنشاط ذهنيّ كبير يوفر له حرية واختياراً؛ لأنّ التأخير في التحصيل الدراسي يكون غالباً بسبب المنهاج الموجود، أو مدرّس أثّر على التلميذ سلبياً بطريقةٍ أو بأُخرى؛ فتولّد لديه شعوراً بالضجر والكراهيّة.
2. انتهاز جميع الفرص المتاحة والتي تتيح تعاوناً بين الطلاب والمدرسين لتعزيز النموّ الاجتماعي، وإشباع الحاجات المختلفة، وتخليص الطالب من التمركز حول الذات؛ بتكوينه لعلاقاتٍ مختلفةٍ مع الزملاء، والمدرسين.
3. حفظ التوازن بين جميع القيم والمستويات، من خلال ممارسة جميع الأنشطة المدرسيّة المختلفة التي تحقق ذلك، وهذا من أجل إشعار الطالب بمكانته، وقبوله، وقدرته على الإبداع والتعبير عن النفس وتنمية المهارات المختلفة. مراعاة جميع المواصفات التي يجب توافرها في مبنى المدرسة وتصميمه؛ بحيث توفر للطالب جميع احتياجاته النفسيّة، والصحيّة، والاجتماعية. تجنب أن يكون النظام المتبع في المدرسة تسلطيَّاً، من خلال عدم إحاطة الطلاب بعوامل وأسباب الرهبة والخوف؛ حتي ينال المدرسون الطاعة؛ ومراعاة أن تكون فقد عبارة عن ودّ وتسامح واحترام متبادلين.
4. دعم فرص النجاح للطلاب؛ لإشعارهم بقدرتهم على التعلّم والإنجاز، من خلال ترجيح كفّة النجاح لديهم، لا سيما في السنوات الأولى من حياتهم، من خلال جعل الفشل حافزاً للنجاح، وتطبيق مبدأ التعلّم بالعمل، فلا يكفي أن يكون الطالب متلقيّا للتعليم من المدرس، بل يجب أن يكون مشاركاً فيه بشكلٍ إيجابي.
5. الاهتمام بجميع الدوافع الأخلاقية والدينية لدى التلاميذ، ويكون ذلك من خلال تدعيم العقيدة بداخلهم، وحثهم على التحلّي بالأخلاق والقيم، إضافةً لضرورة الالتزام بها في التصرّفات، والسلوكيات، والتعاملات الحياتيّة اليوميّة؛ لإنشاء جيل متسمك بدينه، وتعالميه، وفخور بشعائره. احترام ميول الطلاب وتوجّهاتهم، ومحاولة تعديلها في حال كانت خاطئة، أو غير مناسبة.
يعيش الإنسان في بدايةِ عمره محصوراً بين مؤسستي هي الأسرة، والمدرسة، بحيث تُعتبر الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي تتحكم بتنشئته الاجتماعية والنفسيّة، وتُشكل النموذج الأبرز للجماعة الأوليّة التي يتعامل ويتفاعل معها، وإضافةً لذلك هناك المدرسة التي تؤثر في صحّة الطالب النفسيّة إلى درجةٍ كبيرةٍ، وهذا ما سنتناوله فيما يلي؛ حيث سنذكر أبرز المقوّمات الرئيسيّة التي يجب أن تمتلكها المدرسة لتحقق للطالب جواً نفسيّاً صحيّاً. تحقيق التكيُّف والاستقرار النفسي للطلاب يمكن للمدرسة تحقيق التكيُّف والاستقرار النفسي للطلاب ذلك من خلال ما يلي:
1. توفير كامل الخدمات الصحيّة؛ لأنّ ذلك يعزز من ثقة الطالب بنفسه، ويشعره بالطمأنينة تجاه العالم الذي هو فيه. تحقيق المرونة في المنهاج الدراسي؛ ليتمتع الطالب بنشاط ذهنيّ كبير يوفر له حرية واختياراً؛ لأنّ التأخير في التحصيل الدراسي يكون غالباً بسبب المنهاج الموجود، أو مدرّس أثّر على التلميذ سلبياً بطريقةٍ أو بأُخرى؛ فتولّد لديه شعوراً بالضجر والكراهيّة.
2. انتهاز جميع الفرص المتاحة والتي تتيح تعاوناً بين الطلاب والمدرسين لتعزيز النموّ الاجتماعي، وإشباع الحاجات المختلفة، وتخليص الطالب من التمركز حول الذات؛ بتكوينه لعلاقاتٍ مختلفةٍ مع الزملاء، والمدرسين.
3. حفظ التوازن بين جميع القيم والمستويات، من خلال ممارسة جميع الأنشطة المدرسيّة المختلفة التي تحقق ذلك، وهذا من أجل إشعار الطالب بمكانته، وقبوله، وقدرته على الإبداع والتعبير عن النفس وتنمية المهارات المختلفة. مراعاة جميع المواصفات التي يجب توافرها في مبنى المدرسة وتصميمه؛ بحيث توفر للطالب جميع احتياجاته النفسيّة، والصحيّة، والاجتماعية. تجنب أن يكون النظام المتبع في المدرسة تسلطيَّاً، من خلال عدم إحاطة الطلاب بعوامل وأسباب الرهبة والخوف؛ حتي ينال المدرسون الطاعة؛ ومراعاة أن تكون فقد عبارة عن ودّ وتسامح واحترام متبادلين.
4. دعم فرص النجاح للطلاب؛ لإشعارهم بقدرتهم على التعلّم والإنجاز، من خلال ترجيح كفّة النجاح لديهم، لا سيما في السنوات الأولى من حياتهم، من خلال جعل الفشل حافزاً للنجاح، وتطبيق مبدأ التعلّم بالعمل، فلا يكفي أن يكون الطالب متلقيّا للتعليم من المدرس، بل يجب أن يكون مشاركاً فيه بشكلٍ إيجابي.
5. الاهتمام بجميع الدوافع الأخلاقية والدينية لدى التلاميذ، ويكون ذلك من خلال تدعيم العقيدة بداخلهم، وحثهم على التحلّي بالأخلاق والقيم، إضافةً لضرورة الالتزام بها في التصرّفات، والسلوكيات، والتعاملات الحياتيّة اليوميّة؛ لإنشاء جيل متسمك بدينه، وتعالميه، وفخور بشعائره. احترام ميول الطلاب وتوجّهاتهم، ومحاولة تعديلها في حال كانت خاطئة، أو غير مناسبة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 06, 2017 7:19 am من طرف الهمام
» الماء بين القران الكريم والطبيعة
السبت يونيو 24, 2017 12:17 am من طرف الهمام
» ما هي الأحلام
الخميس يونيو 08, 2017 8:57 am من طرف الهمام
» الصحة النفسية
الجمعة مايو 26, 2017 1:38 am من طرف Mc Nabulsy
» بعض فضائل شهر رمضان المبارك
الخميس مايو 25, 2017 7:53 am من طرف الهمام
» الموضوع فيه إنَّ
الثلاثاء مايو 23, 2017 11:31 pm من طرف الهمام
» دراسة تاريخية عن قلعة حارم
الأحد مايو 21, 2017 10:25 pm من طرف الهمام
» تحميل القرآن الكريم مكتوب على WORD
الأحد مايو 21, 2017 9:15 pm من طرف الهمام
» آفاق الاستثمار السياحي
الأحد مايو 21, 2017 8:28 am من طرف الهمام